کد مطلب:109788 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:142
فی ذم أَهل العراق وفیها یوبّخهم علی ترك القتال، والنصر یكاد یتمّ، ثم تكذیبهم له أَمَّا بَعْدُ یَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ، حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ، وَمَاتَ قَیِّمُهَا، وَطَالَ تَأَیُّمُهَا، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا. أَمَا وَاللهِ مَا أَتَیْتُكُمُ اخْتِیَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَیْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: عَلیٌّ یَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ تَعَالَی! فَعَلَی مَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَی اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْ عَلَی نَبِیِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ، ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا، وَیْلُ امِّهِ، كَیْلاً بِغَیْرِ ثَمَنٍ! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ).
ومن خطبة له علیه السلام